سفاحة الموساد وخادمة اسرائيل تسيبى ليفنى كانت جاسوسة وتعمل خادمة فى قلب بيوت زعماء العرب
وقال. وقال. أربع سنين قضتها في باريس لخدمة الكيان الصهيوني وتاريخ أسود وعلاقات جنسية ويد ملطخة بدماء الفلسطينيين صائدي البلابل مثلما سموها خلال فترة خدمتها للكيان الصهيوني. وكانت أحد المشاركين في قتل عالم الذرة المصري الدكتور يحيى المشد داخل غرفته في فندق في باريس، والذي كان يجهز لإنشاء أول مفاعل نووي عراقي، وكانت تحمل تحت الستار خادمة في منازل القادة في باريس، ولكن في الحقيقة كانت عميلة لصالح الموساد الإسرائيلي لرصد الشخصيات المستهدفة. وفي لقاء تليفزيوني أكدت إنها معندهاش أي مانع بإنها تقوم بأي علاقة مع أي مسؤول عربي للحصول على معلومات لصالح الكيان الصهيوني. أسرار وحكايات جريئة تكشف لأول مرة لخادمة الكيان الصهيوني تسيبي ليفني نعرف تفاصيل تلك. وكان. ولدت تسيبي ليفني في تل أبيب سنة ألف وتسعمئة وثمانية وخمسين، وكان والدها اسم إيتان ووالدتها اسمها سارة من أفراد منظمة الأرض، والمنظمة كانت مسلحة إرهابية. وكان أبوها إيتان في الوقت دا عضوا في البرلمان الإسرائيلي عن حزب الليكود من سنة ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين لحد سنة ألف وتسعمائة أربعة وثمانين، وهو إرهاب قديم منذ الانتداب البريطاني على فلسطين، وحكم عليه في الوقت ذاته بالسجن لمدة خمسة عشر سنة بسبب مهاجمته لقاعدة عسكرية، وبعد فترة اضطر أن يهرب من السجن، وكان واحد من قادة شعبة العمليات في منطقة القدس الصهيونية الإرهابية التي كان يقودها مناحم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل سنة ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، وكان واحد من المسؤولين بشكل مباشر على تنفيذ العديد من المجازر لتمت في الفترة ضد الفلسطينيين. وبعد إعلان قيام الكيان الصهيوني أصبح عضوا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، لكن والدتها سارة كانت عضوا في منظمة أرجون الإرهابية، وكان رئيسها مناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيل. وقالت سارة في أحد المقابلات بوفاتها إنها سلمت خمسة وثلاثين ألف جنيه استرليني من قنطار في فلسطين، وكان معها عدد من الأشخاص، وقامت بمهاجمة وتدمير قطار ثاني وهو في الطريق بين القدس وتل أبيب وبيت مليان بالخسارة والخيانة. تنشأ تسيبي ليفني بين والدها ووالدتها إيتان وساره الذي نجا يوم إعلان قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين لتصبح علاقتهم مرتبطة بذكرى قيام الكيان الصهيوني الذي ساهم في تأسيس. وعشان كدة كانت لبني دائما تعلن رفضها عن التنازل عن شبر واحد من أرض يهودا، وإن مفاوضات السلام مش موجودة في حكومتها أصلا. وكانت لبني من وهي طفلة صغيرة متميزة في المدرسة، وكانت تحب تلعب كرة القدم وكرة السلة. وفي سن المراهقة انضمت لبني إلى حركة بيتار اليمنية، وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية فك الاشتباكات بين إسرائيل ومصر وسوريا، وبعدها حاول وزير الخارجية الأمريكي الوصول ليها بعد حرب بثلاثة وسبعين، وكانت ليفني رفض فكرة التخلي عن الأراضي من سيناء إلى مرتفعات الجولان. وبرغم إن إسرائيل لا تملك شبر واحد من أرض سيناء ومن أرض الجولان، واللي ما يعرفش مرتفعات الجولان هي أرض سورية احتلتها الجيش الإسرائيلي خلال حرب ألف وتسعمائة سبعة وستين، وقدمت لبني الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي والتي قدمت فيه مثال جيد في الالتزام والإخلاص للقضية الصهيونية. بعدها التحقت بمعهد تأهيل الضباط وحصلت على رتبة ملازم أول وانتخبت مرتين كأكثر الضباط المتميزين وأيضا خدمة كقائد في مدرسة الضباط، وبعد كسب للخدمة العسكرية برتبة ملازم أول قدمت في جامعة إيلات لدراسة الحقوق، وبعدها بترجع تاني للخدمة العسكرية، لكن دي بشكل مختلف رجعت لخدمة جهاز الموساد الإسرائيلي بعد أدائها الملفت في الجيش وإعجاب القادة بيها بقدراتها وذكائها وحبها لإسرائيل، وعن طريق صديقتها اللي كانت تعمل في جهاز الموساد الإسرائيلي أكثر من عشرين عام انضمت ليفني للخدمة سنة ألف تسعمائة وثمانين، ولئن ليفني كانت تتمتع بكل المواصفات اللازمة للعمل في جهاز الموساد بالإضافة إلى جمالها اللافت للنظر كانت تتمتع بالذكاء وسرعة التحليل والجدية. وعلى الفور أوقفت ليفني دراستها الجامعية وجهزت نفسها للمهمة الجديدة وبينت قائلة العصابات اخترعت الموساد الإسرائيلي علشان تكون مصدر معلومات لي في باريس اللي كانت في الوقت دا ساحة المعارك بين الموساد وعدد من القيادات الفلسطينية العربية الوطنية وفي سرية تامة وتحت مسمى إنها تكمل دراستها في جامعة السربون، وبعدها تسافر تسيبي ليفني إلى باريس دون علم أي حد عن مهمتها الأساسية وسرية نشاطها، وهو مكنش مقتصر على أهلها وأصدقائها فقط كان سر حتى داخل جهاز الموساد ومعظم العاملين في المكان لم يكونوا يعرفون إنها تشتغل في الإدارة القانونية ولم يطلب. تهتف. وتقول لإبني في أحد المقابلات إنها تفوقت في العمل كجاسوس وقضت أربع سنين في باريس تحت ستار دراستها في جامعة السربون وهي لا تتجاوز اثنين وعشرين سنة. وما اقتصر عمل صائدي البلابل في باريس فقط، بل وصل لكل أنحاء أوروبا. ولكن باريس كانت المركز ليحددوا فيه المهمات. وبرغم السرية التامة عن عمل الابن خلال الأربع سنوات في أوروبا صرح أحد قادة الموساد بأن معظم مهمات ليفني تركزت بالعمل كخادمة أو مدبرة منزل في بيوت القادة العرب ومعظم النشطاء الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية في أوروبا، والمراقبة وجمع المعلومات منهم بطرق مختلفة. وأيضا كانت تجند أشخاص لمساعدتها سواء من العرب أو من الأجانب عشان ساعدوها في العمل التجسسي وجمع المعلومات. وكانت تسمي هذه العملية بعملية صيد البلابل. ويذكر في بعض التقارير إنها كانت مسؤولة عن البيوت الأمن التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي داخل باريس، والتي كانت توفر لهم كل وسائل التسهيل وعمليات الاغتيال في أوروبا، وكمان كانت توفر لهم أدوات التخفي وتزوير الأوراق اللازمة لقيام عمليات الاغتيال والتخطيط وهروبهم البعيد عن دائرة الشبهات، واقتصار دور الابن على المشاركة في جمع المعلومات. لكن أيضا شاركت الإبن في عمليات الاغتيال للمناضلين الفلسطينيين والعرب في أوروبا. وتؤكد مصادر داخل الموساد إنها نفذت سلسلة من العمليات للقضاء على مناضلين وناشطين فلسطينيين في العاصمة الأوروبية، وكان على رأسهم المناضل الفلسطيني من شكري الذي قام باغتيال في أثينا سنة ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين، وكان وقتها مساعد للقيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير، وكان يساعد في تسهيل العمليات الخارجية، وكان يشرف على العمليات الفدائية داخل الأراضي الفلسطينية. وفي يوم الجمعة الثالث عشر من شهر يوليو سنة ألف وتسعمائة وثمانين، وداخل غرفة رقم تسعمائة وواحد وأربعين بفندق بباريس، أتفاجأ بالدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشم الرأس والدم كان في كل مكان داخل الغرفة يحيى المشد، لكن بيشتغل على إنشاء مفاعل نووي عراقي كان واحد من قائمة الاغتيال داخل جهاز الموساد الإسرائيلي، ورغم التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية أغلق التحقيق. إن الفاعل مجهول وده لأن السلطات الفرنسية لا تستطيع أن تعلن الحقيقة بإن الموساد الإسرائيلي هو لنفس العملية. وكانت ليفني في الوقت ده هي أحد عملاء الموساد المتميزين بباريس والمتخصصة في رصد الشخصيات المهمة. وتذكر أحد التقارير الفرنسية السرية إن لندن كانت أحد الأفراد فريق الاغتيال الذي قام بعملية التصفية للدكتور يحيى المشد. رفضت إسرائيل الرد على التعنيف والاتهامات التي وجهت إليها في قضية الاغتيال، لكن رئيس وزراء مناحم بيجين وقتها قال إنه يأمل أن تكون فرنسا تعلم الدرس لمساعدة العراق. وبعد مرور شهر تم قتل الشاهد الوحيد لقضية الاغتيال في باريس في ظروف غامضة، وبعد هذا بحوالي سنة قامت إسرائيل بضرب المفاعل النووي العراقي. وفي سنة ألفين واثني عشر بدأت الصحف العالمية والعربية بنشر معلومات عن ممارسة تسيبي ليفني الجنس مع مسؤولين وشخصيات عربية وتصويرهم بهدف ابتزازهم للحصول على معلومات سرية وتنازلات وبعض الوسائل الإعلامية. ذكرت شخصيات بعينها. وعلشان مفيش أي مصدر للمعلومات دي والشخصيات لتم ذكرهم مش نتكلم عنه. وفي حوار مع جريدة التايمز البريطانية سنة ألفين وتسعة بتقول ليفني أنام عن اندهاش أي مانع لأعمال الأكل أو ممارسة الجنس من أجل إسرائيل، ودي كانت فتوى من الحاخام اليهودي والتي أباح فيها الإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل. وعلى كل حال لم تتأخر ليفني عن أي عمل أي شيء مقابل الخدمة الصهيوني، وحتى لو مرت بهذه التجارب مرة تانية لا تستطيع أخبرها لأي حد. وفي سنة ألف وتسعمائة أربعة وثمانين بعدما قضت ليفني أربع سنوات في خدمة الموساد الإسرائيلي، قدمت فيها معلومات واغتيالات مهمة بالنسبة لجهاز الموساد بعد. بها قدمت استقالتها من جهاز الموساد الإسرائيلي، وبعدها ترجع ليفني إلى الأراضي المحتلة لكي تكمل دراسة الحروب، وأصبحت محامية مستقلة واهتمت بالقوانين التجارية والعقارية. وفي سنة ألف وتسعمائة خمسة وثمانين اتجوزت من محامي اسمه نفتالي فيسر وأنجبت طفلين، وصعدت بسرعة في الحياة السياسية والحزبية بالرغم من أنها بدأت متأخر في عملها في جهاز الموساد. وفي بداية الف وتسعمائة ستة وتسعين كانت ليفني مدير عام الهيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية وكان من أهم مناصبه. كانت مسؤولة عن عملية تحويل شركات والاحتكارات الحكومية إلى القطاع الخاص. انتخبت لبن في الكنيست الإسرائيلي لأول مرة سنة ألف تسعمائة تسعة وتسعين. وأيضا كانت عضوة في لجنة الدستور والقانون والقضاء في لجنة النهوض بمكانة المرأة، وأيضا كانت رئيسة اللجنة الفرعية المكلفة بالتشريع الخاص بمنع غسيل الأموال. وسنة ألفين وواحد تعينت ليفني كوزيرة الزراعة وأيضا وزيرة التعاون الإقليمي. وفي سنة ألفين وخمسة أصبحت وزيرة الخارجية في عهد رئيس الوزراء أرييل شارون بعد انسحاب بنيامين نتنياهو مع بعض أعضاء حزب الليكود من الوزارة احتجاجا على الانسحاب من غزة، وتم تشكيل حزب كاديما وأصبحت ليفني رئيسة هذا الحزب. وفي سنة ألفين وتسعة أعلنت منظمة التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الضحايا الفلسطينيين أصدروا قرار قضائي باعتقال ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وأيضا أصدر قاض في محكمة العاصمة البريطانية لندن أمر اعتقال بحق الابن بتهمة ارتكاب جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة. وفي مصادر بتقول إن ليفني تم تهريبها من بريطانيا، خاصة إنها كانت مسؤولة عن البيوت الأمنة في أوروبا التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية، نتكلم عنه، وزي ما أكدت بعض الجهات إن وزارة الخارجية البريطانية حول التعطيل القضية والتأثير على قرار القاضي ودخل المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد إن الحكومة البريطانية مسؤولة عن تقديم المحاكمة، ولكن لا حياة لمن تنادي. وفي ماي سنة ألفين واثني عشر أقدمت تسيبي ليفني زعيمة حزب كديما وزعيمة حزب المعارضة استقالتها من الحياة السياسية. وبهذا نكون انتهينا من قصة العميل الجاسوس فائدة البلابل تسيبي ليفني وأتمنى من الحلقات تنال إعجاب حضرتكم وتحيا الشعب المصري العظيم وتحيا الأمة العربي ولا تنسوا دعمكم لنا بالاشتراك والله ونلتقي لحضرتكم بفيديو أخر بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق