فوبيا الرقم ١٣ - اغرب معلومات هتعرفها عن الرقم١٣!!
فأي يوم جمعة يصادف أن يكون الثالث عشر في الشهر. تحصل كوارث على مستوى عدد من الدول، فتقع البورصة وتوقف حركة الطيران، وتقدر خسائر الاقتصاد في اليوم ما بين ثمانمائة أو تسعمائة مليونت دولار بسبب وقف التعاملات التجارية وحجوزات الطيران، وهذا لأن ألاف الناس تخرب وبيوتها ولا تخرج خوفا من أن يحصل لها أي شيء أو حتى تقوم الحرب العالمية الثالثة وهم برا بيوتهم، وكل هذا بسبب مرض غريب اسمه فوبيا الرقم ثلاثة عشر. قبل أن نبدأ يا ريت نصلي على النبي عليه الصلاة والسلام وأتمنى أنكم تساعدوا في انتشار الحكاية. لا يوجد مرة سألت نفسك هو لمعظم الفنادق العالمية الكبيرة؟ ليس عندها غرفة برقم ثلاثة عشر ولا لديهم الدور الثلاثة عشر، وحتى المطارات معظمها ما فيهاش بوابة برقم ثلاثة عشر. أقول لك أنه في استطلاع للرأي عملته الشركة جالوب بول له أن عدد كبير من الناس لا يحبون يغدو الأوضة رقم ثلاثة عشر في الفندق ولا حتى يسكنوا الدور الثلاثة عشر. والكلام هذا أيضا أكدته شركة أوتيس للمصاعد والتي قالت إن خمسة وثمانين في المئة من عملائها ليس لديهم رقم ثلاثة عشر في أبراجهم السكنية، ويا إما برقم أربعة عشر بعد اثني عشر أو يستبدلوا باثني عشر. حتى بعض شركات الطيران ترفض أنها تحط رقم ثلاثة عشر على طائراتها وليس فقط كذا. هذا يوجد أشخاص تتجنب الرقم ثلاثة عشر في أي تعامل في حياتها، يعني لا تعد على ترابيزة رقم ثلاثة عشر، ولا تسكن بيت رقم ثلاثة عشر ولا تقعد في كرسي طيارة أو أوتوبيس رقم ثلاثة عشر، هذا في ناس لو لا أنفسهم ثلاثة عشر نفر على سفرة الأكل يجيبوا دبدوب أو على كرسي كي يكون أربعة عشر ويكسر النحس الأخطر بقى إن لو صادف يوم ثلاثة عشر يوم جمعة فاليوم هذا لا يعتبره في حياتهم أصلا، ولو عندهم شغل بروحه بيوصل الموضوع لدرجة أنهم يأتي لهم شلل في اليوم لكي يتحركوا من مكانه لأن اليوم هذا يوم مشؤوم بالنسبة لهم وممكن تحصل لهم في أي مصيبة حسب اعتقادهم.
علشان كذا لا تستغرب عندما تعرف إن أكثر من واحد وعشرين مليون شخص في أمريكا لوحدها عندهم فوبيا الرقم ثلاثة عشر وأنه مرض حقيقي وله اسم علمي مثلك حبتين. الفوبيا هذه لها أعراض نفسية تبدأ بالتوتر والقلق وتصل لحد الذعر والهلع، وإما يقضوا اليوم دا في السرير أو يستقبلونه بطقوس خاصة، والأعراض بتحصل لهم من قبل التاريخ بأسبوعين وتنتهي بانتهاء يوم الجمعة ثلاثة عشر وكأن لا يوجد شيء حصلت. لكن أكيد الخوف من الجمعة الثالثة عشر لم يأت من فراغ. أكيد في حاجة كبيرة حصلت في يوم جمعة وكان بالصدفة ترتيب ثلاثة عشر في أي شهر من الشهور. والحقيقة أن الأسطورة الغامضة المرتبطة بفوبيا والرعب من يوم الجمعة ثلاثة عشر لها أصول تاريخية من العصور الوسطى، وبحسب الروايات المسيحية في العشاء الأخير للسيد المسيح كان في حضور إثنى عشر شخص من تلاميذه واكتمل ثلاثة عشر بحضور يهوذا والذي سلم السيد المسيح لليهود لكي يصلبوا. ليس فقط هذا في اعتقادي أن صلب السيد المسيح كان في نفس اليوم الجمعة ثلاثة عشر. لكن الأغرب والذي جاء على عهدة موقع ناشونال جيوغرافيك هو أن القصة أقدم وابتدأت ببداية الخلق وأن كثير من الباحثين في الكتاب المقدس معتقدين أن حادثة ثمرة الفاكهة وخروج أدم من الجنة كان يوم الجمعة ثلاثة عشر، وأن قتل قابيل أخاه هابيل أيضا كان يوم الجمعة ثلاثة عشر.
والحقيقة أنا لا أعرف وصل لهم الاعتقاد كيف والتقويم لم يكن عمل أساسا لكن الكلام هذا على عهدة ناشيونال جيوغرافيك، وأقول من تماشي هتلاقي التاريخ عمل فكرك بكثير من الكوارث التي حصلت في يوم الجمعة ثلاثة عشر مثل الذي حصل سنة ألف وثلثمائة وسبعة عندما أمر الملك فيليب الرابع بالقبض على المئات من فرسان الهيكل وأعدم عدد كبير منهم بعد تعذيبهم. هذا غير أن هناك ثقافات تؤكد على نحث العدد ثلاثة عشر مثل الإسكندنافي القدام والذين كانوا يعتقدون ربطة حبل المشنقة بثلاثة عشر، ومثل ساحرات روما الأوائل والذين كانوا يعملوا اجتماعات لطقوس السحر الأسود باثني عشر ساحرة من أخطر الساحرات ويكملون العدد لثلاثة عشر بحضور الشيطان. وفي العصر الحديث سجلت عدد كبير من الحوادث مسجلة في يوم جمعة. وكان ثلاثة عشر مثل القصف الألماني لقصر باكنجهام في سبتمبر سنة أربعين، وهو الإعصار الذي قتل ثلثمائة ألف شخص في بنغلاديش في نوفمبر سبعين، واختفاء طائرة سلاح الجو التشيلي سنة اثنين وسبعين، وقتل مغني الراب توباك شكور سنة ستة وتسعين. ومثل إعصار تشارلي سنة ألفين وأربعة الإعصار الذي ضرب بوفالو في نيويورك سنة ألفين وستة وتحطم السفينة السياحية كوستا كونكورديا سنة ألفين واثني عشر وغيرهم كثير. طيب هذه حوادث عالمية ممكن تحصل في أي يوم لكن هل في أشخاص عاديين حصل لهم حوادث مش عادية يوم الجمعة ثلاثة عشر؟ الحقيقة نعم. يوم الجمعة ثلاثة عشر فبراير سنة ثمانية وتسعين سرقت عربية شخص أمريكي اسمه جون شيردان خمس مرات في نفس اليوم هذا غير أنه غسل بنطلونه في نفس اليوم وهو في ورقة يانصيب كسبان أربعة ألاف جنيه استرليني.
أما دز باكستر فهذا أساسا شخص عنده فوبيا الرقم ثلاثة عشر. ولأجل كذا يوم الجمعة ثلاثة عشر أغسطس سنة اثنين وسبعين قرر أن يقعد في البيت وعلى سريره ولم يفارقهم حتى بالطبل البلدي، لكن للأسف وقعت أرضية شقته ووقع هو معها ست أدوار ومات والحوادث الفردية لشبح كذا تؤكد للناس أن الموضوع حقيقي وليس مرض ولا فوبيا، ولأجل ذلك لجأ عدد كبير من الناس يمتنعوا عن السفر في اليوم، ومش السفر فقط يمنع أي تصرفات مالية مثل البيع والشراء والمضاربة في البورصة، وهذا ينعكس على حالة الاقتصاد ويخسر خسائر كبيرة. حسنا، هي نفس من البداية لربط يوم الجمعة ثلاثة عشر بحدوث كوارث ما، الكوارث تحصل في أي يوم والحوادث تحصل للبني قدمين كل يوم. يعني إذا كان السيد المسيح يغدر بي يوم الجمعة ثلاثة عشر فسيدنا زكريا أكيد غدر بي في يوم مختلف. وإذا كان. طيارة التشيك وقعت في الجمعة ثلاثة عشر. فديتك جرأة الحادثة أربعة عشر إبريل. وعلى فكرة كان هناك محاولات من بعض الدول للتأثير على الشعوب وإقناعهم أن يوم الجمعة ثلاثة عشر يوم عادي مثل أي يوم في القرن الثامن عشر مثلا حاولت البحرية البريطانية أنها تسيطر على فوبيا الجمعة. ثلاثة عشر من نفسيات وعقول الشعب البريطاني وجاهزة رحلة بحرية كان المفروض أنها تتحرك يوم الجمعة ثلاثة عشر واتسمت الرحلة بالجمعة ثلاثة عشر، لكن الكارثة أن السفينة اختفت في ظروف غامضة. يعني مثل اللي حلها عماها. يقول توماس فرانسيس الأستاذ في جامعة ديلاوير في أمريكا إن مشكلة الرقم ثلاثة عشر جاية من موقع بين الأرقام لأنه جاء بعد الرقم اثنا عشر والذي هو عدد كامل لأن السنة اثنا عشر شهر، والأبراج اثنا عشر شهر، وألوية الأولمبيين اثنا عشر، وأعمال هرقل اثنا عشر، يعني العدد ثلاثة عشر ليس له أي أهمية لأنه لا يكمل أي شيء، وهذا ربطه بالحظ السيء من وجهة نظر توماس وفي بعض الثقافات مثل في أسيا اليوم يوم عادي في حين أن الصينيين عندهم رقم أربعة هو الرقم الشؤم لأن نطق كلمة أربعة بالصينية تشبه نطق كلمة الموت.
وعلى الناحية الثانية فالرقم ثمانية عند الصينيين واليابانيين رقم محظوظ جدا وهذا لأن نطقه يشبه نطق كلمة الثروة. وفي بلاد مثل اليونان والمكسيك وأسبانيا لو صادف يوم ثلاثة عشر هذا يوم ثلاثاء فهذي الكارثة بعينها مش يوم الجمعة. ويقول فيليبس ستيفنس جونيور الأستاذ في جامعة بوفالو بنيويورك إن الموضوع له علاقة بالتفكير السحري الموجود في الثقافات العالمية. يعني الناس تربط الحاجة التي تشبه بعضها ببعضها. مثلا تلاميذ السيد المسيح كانوا في العشاء الأخير ثلاثة عشر، وبناء عليه فأي تجمع يكون الحاضرين فيه عددهم ثلاثة عشر فسيكون في انتظارهم حظ سيء أو أي شيء نكد عليهم. وإن الأشخاص الذين يؤمنون بخرافة الجمعة ثلاثة عشر ممكن يكون عندهم النوع من الفوبيا وبالتالي ينقلونه لأولادهم. والثقافات الشعبية عموما فيها هوس بالخوف فهؤلاء الموضوع بيتعمل علي أفلام وحكايات عشان يقضوا عليه لكنهم للأسف يخلدون بيعيش مع الأجيال اللي بعد كده. لكن يا رب يكون طولت عليكم وكل قلت لكم الحكاية التي كانت معايا النهاردة بشكل مبسط وسهل كان.
السلام عليكم.
الرقم 13,فوبيا,حقائق عن الرقم 13,سر الرقم 13,الرقم ١٣,معنى الرقم 13,فوبيا الرقم,الرقم ١٣ في الحلم,فوبيا الرقم 13,تفسير الرقم 13,سر الرقم ١٣,سحر الرقم 13,نحس الرقم ١٣,فوبيا رقم 13,قصة الرقم ١٣,الرقم ١٣ في المنام,تكرار الرقم ١٣,فوبيا الخوف من الاماكن المغلقة,تفسير حلم الرقم 13,تفسير الرقم ١٣ في المنام,قصة الرقم 13,لماذا الرقم 13 مشؤوم,حقيقة الرقم 13,خرافة الرقم 13,سر الرقم 13 بالسحر,فوبيا العدد 13,الرقم 13 في علم الطاقة,الرقم
تعليقات
إرسال تعليق